A Review Of السيارات الطائرة



لكن هذه المركبات الطائرة قد تختلف قليلا عن السيارات الطائرة في فيلم "بليد رانر"، إذ تتضمن معظم المركبات الطائرة مراوح بدلا من الأجنحة لتتيح لها الإقلاع والهبوط العمودي. فتزيد المراوح المائلة، على سبيل المثال، من كفاءة الطائرة في الطيران لمسافات أطول، وتصمم الطائرات ذات المراوح المتعددة للحد من الضجيج عند التحليق.

لكن الشركة تأمل أن تنجح في كسب ثقة الزبائن قبل أن تصبح مركباتها ذاتية القيادة تماما. وسيكون النموذج ذاتي القيادة بلا أجنحة وسيعمل بالكهرباء وسيدار بتسع بطاريات تنقل الراكب بين شبكة من الموانئ الجوية مخصصة للطائرات التي تقلع وتهبط عموديا في المدن.

غالبًا ما يتنبأ علماء المستقبل بمظهرها، حيث أدى فشلهم في الوصول إلى مرحلة الإنتاج إلى ظهور عبارة «أين سيارتي الطائرة؟» السيارات الطائرة هي أيضا موضوع شعبي في الخيال والخيال العلمي.

تابعوا التغطية الشاملة من بي بي سي نيوز عربي على واتساب.

وعيد إسرائيلي بـ"الجحيم" في غزة إذا لم تفرج حماس عن الرهائن، وجهود الوساطة تنشط في القاهرة

مجلة “عالم التكنولوجيا” تهتم بنشر أخبار، ومعلومات، وخدمات تكنولوجية، تناسب القراء من مختلف الأعمار والبلدان.

وهناك مشكلة أخرى هي الضوضاء. تصميم السيارات الطائرة بحيث تكون هادئة شيء صعب، لا سيما عندما تكون هناك عمليات نقل جوي تجاري على نطاق واسع تتضمن المئات من عمليات الإقلاع والهبوط كل ساعة. مراوح الدفع التي تعمل بالكهرباء وغيرها من عناصر تصميم السيارات الطائرة من الممكن أن تخفض من التلوث السمعي، وينبغي على مخططي المناطق الحضرية أن يأخذوا في الاعتبار مستويات الضوضاء التي ستصدر عند نقاط الإقلاع والهبوط، ولكن ربما تكون نور الإمارات هناك حاجة إلى قواعد وتشريعات حكومية صارمة للتحكم في مستويات الضوضاء.

ترامب يتخذ إجراءات للقضاء على "التحيز ضد المسيحيين"، ويُعيد "مستشارته الروحية" للبيت الأبيض

السيارات الطائرة لم تعد مجرد خيال علمي يُجسد في أفلام وروايات المستقبل، بل أصبحت رؤية واقعية في مراحلها الأولى من التحقق.

وأبرمت مؤسسة خدمات الإسعاف الجوي لشمال المملكة المتحدة، شراكة مع شركة "غرافيتي إنداستريز" لمحاكاة مهمة بحث وإنقاذ.

يتم تطوير الأنظمة التنظيمية تحسباً لزيادة كبيرة في أعداد السيارات الطائرة والمركبات الجوية الشخصية في المستقبل القريب، وسيكون الامتثال لهذه الأنظمة ضروريًا للطيران الآمن.

ومع ذلك فقد أشاد البعض، مثل رينيه لاندري؛ باحث أنظمة الطيران في “خدمات الاختبارات التربوية”، بالتحدي باعتباره فرصة لإعادة صياغة صناعة بدأت في الظهور، كما أنه قد حان الوقت لإعادة التفكير كثيرًا في الطيران.

وفي العقود اللاحقة، قد لا نحتاج للنزول إلى الأرض ما دمنا نزاول أعمالنا نور الامارات وحياتنا فوق المدن في السحاب.

وإذا استمرت الشركات في السير على الخطى نفسها في قطاع السيارات الطائرة، فعلى الأغلب سيقتصر على محبي التجارب الفارهة وهيئات الإنقاذ والحكومات المختلفة، وذلك بسبب التكلفة المرتفعة لهذه السيارات فضلًا عن القوانين المبهمة غير الواضحة.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *